مسابقه وطنيه- محضر قضائي

مسابقه وطنيه- محضر قضائي

اعلان_عن_فتح_مسابقة_وطنية_للالتحاق_بمهنة_محضر_قضائي

1500منصب تاريخ اجراء المسابقة يوم 30/06/2018

إعلان عن فتح مسابقة وطنية للالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لمهنة المحضر القضائي
تعلن وزارة العدل عن تنظيم مسابقة وطنية للالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لمهنة المحضر القضائي
تاريخ الامتحان الكتابي للمسابقة الوطنية للالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لمهنة المحضر القضائي حدد ليوم السبت 30 جوان 2018.
البالغين من العمر 25 سنة عند تاريخ إجراء هذا الامتحان يمكنهم التسجيل للمشاركة في المسابقة.




• قراءة محتوى هذا الإعلان.

تحميل:
• استمارة طلب المشاركة في المسابقة الوطنية للالتحاق بمهنة المحضر القضائي.
• بطاقية لدفع حقوق التسجيل.

الاطلاع على:
• القانون رقم 06-03 مؤرخ في 21 محرم عام 1427 الموافق 20 فبراير سنة 2006، يتضمن مهنة المحضر القضائي.
• مرسوم تنفيذي رقم 09-77 مؤرخ في 15 صفر عام 1430 الموافق 11 فبراير سنة 2009، يحدد شروط الالتحاق بمهنة المحضر القضائي و ممارستها و نظامها التأديبي و قواعد تنظيمها.
• مرسوم تنفيذي رقم 18-85 مؤرخ في 17 جمادى الثانية عام 1439 الموافق 5 مارس سنة 2018، يعدل و يتمم المرسوم التنفيذي رقم 09-77 مؤرخ في 15 صفر عام 1430 الموافق 11 فبراير سنة 2009، يحدد شروط الالتحاق بمهنة المحضر القضائي و ممارستها و نظامها التأديبي وقواعد تنظيمها.
• قرار مؤرخ في 04 رجب عام 1439 الموافق 22 مارس سنة 2018 ، يتضمن فتح المسابقة الوطنية للالتحاق بمهنة المحضر القضائي، و يحدد كيفيات تنظيمها وسيرها.
هذه المسابقة ليست امتحانا كباقي الامتحانات الأخرى، أين يكون فيها المعدل الرسمي منحصرا ومحددا من طرف القطاع أو الهيئة المنظمة لهدا الامتحان الذي يعد فيه ناجحا كل من تحصل عليه، وإنما هي مسابقة وطنية لانتقاء عدد محدد فقط وهو 1500 محضر قضائي حتى وإن كان الموالون في الترتيب التسلسلي الوطني لهذا العدد قد تحصلوا على المعدل أو فوق المعدل.
كما أن هذه المسابقة قد جرت وفقا لضوابط حددها القانون والتنظيم الساري المفعول وتمت وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص وبعيدا عن جميع أشكال وأنواع التمييز بين المترشحين وفي ظروف جد محكمة وانسجاما وتطابقا مع المعايير الدولية سواء في مرحلة الامتحان الكتابي أو في مرحلة الامتحان الشفوي، وواقع الحال لهذه المسابقة وأغلب المترشحين يشهدون على ذلك ولا ينكره إلا ذوو النوايا السيئة.
لقد تلقى كل المترشحين حسن الاستقبال والتوجيه، كما أن مركز الامتحان تم تأمينه تأمينا محكما وتجهيزه بتجهيزات مراقبة ذات تقنية عالية ودقيقة كانت عاملا أساسيا في الحيلولة والحد ومنع كل غش محتمل، وقد تم إغفال هوية المترشح في أوراق الامتحان بترقيم سري، حيث لا يكون باستطاعة المصححين معرفة هوية صاحب ورقة الامتحان خلال عملية التصحيح التي قامت بها لجان متكونة من قضاة وأستاذة جامعيين ومحضرين قضائيين.
كما أن ورقة امتحان كل مترشح قد خضعت إلى تصحيحين اثنين كقاعدة عامة أعطيت في كل منها علامة وتم الأخذ بالعلامة الأعلى، كما أنه كان هناك تصحيح ثالث كاستثناء في حالة ما إذا كان هناك فارق بين العلامتين الأوليين يقارب خمس (5) نقاط، وفي هدا التصحيح الثالث ترجح فيه العلامة النهائية.
كما أن العلامات النهائية في أوراق الامتحان الكتابي خزنت في جهاز الإعلام الآلي الذي قام أوتوماتيكيا بترتيب هذه العلامات ترتيبا تسلسليا وطنيا ليصل في الأخير إلى تحديد الناجحين في هذا الامتحان الكتابي الذي وصل إلى عدد 4500 ناجح، وتجدر الإشارة أنه لم يسجل أي اعتراض أو احتجاج من أي كان في هده المرحلة من الامتحان الكتابي.
أما فيما يتعلق بمرحلة الامتحان الشفوي فقد اتخذت نفس الإجراءات والترتيبات التي ذكرناها آنفا غير أن المستجد فيها هو الآتي:
– المترشح كان يحمل رقمين سريين، أحدهما عند التحاقه بقاعة الانتظار، والثاني عند التحاقه بلجان الامتحان المتكونة هي الأخرى من قضاة وأساتذة جامعيين ومحضرين قضائيين.
العلامة كانت تعطى آنيا أي فور انتهاء المترشح الممتحن من الامتحان ومغادرته للقاعة وأن هده العلامة أعطيت بالتشاور بين أعضاء اللجنة وبالإجماع.
بعد الانتهاء من الامتحان الشفوي كان يتم في نفس اليوم تخزين هذه العلامات في جهاز الإعلام الآلي الذي قام بترتيبها ترتيبا تسلسليا وطنيا، ثم سلمت القائمة إلى لجان الامتحان لمراقبة العلامات التي أعطيت من قبلهم إلى المترشحين، ثم التوقيع عليها لتكون إشهادا على صحتها.
وفي ختام الامتحان الشفوي، تم بواسطة جهاز الإعلام الآلي تخزين المعدلات النهائية والذي قام أوتوماتيكيا بترتيبها ترتيبا تسلسليا وطنيا ليتم في الأخير انتقاء ألف وخمسمائة (1500) ناجح من مجموع 4500 مترشح.
وبعد إعداد قائمة الناجحين والمصادقة عليها من طرف لجنة المسابقة نشرت في الموقع الرسمي لوزارة العدل والتي لم يسجل فيها حينئذ أي اعتراض أو احتجاج من أي كان، بل تم الإشادة بحسن التنظيم والشفافية التامة التي عرفتها المسابقة.
وينبغي الإشارة والتنبيه على أنه ليس كل من رسب في هذه المسابقة لم يتحصل على المعدل، ولكن قد يكون تحصل على المعدل وما يزيد عليه وإنما كل ما في الأمر كما قلنا سابقا أن المسابقة تم فتحها وإجرائها لانتقاء 1500 محضر قضائي فقط لا أقل ولا أكثر، كما أن طبيعة ومواضيع الأسئلة كانت في متناول جميع المترشحين مما زاد في حدة ودرجة المنافسة بينهم.
وأن انتقاء 1500 ناجح جاء وفقا لأعلى معدل فما دون وأن آخر ناجح في 1500 قد تحصل على معدل 13.20/ 20 وقد يكون معدل الموالين له أقل بقليل من هذا المعدل مما يثبت أن مستوى جميع المترشحين كان متقاربا إلى حد ما.
هكذا كانت حقائق مجريات مراحل المسابقة الوطنية للالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لمهنة المحضر القضائي التي حاول المحتجون من الراسبين لاسيما منهم الراسبون في الامتحانات الشفوية للمسابقة الذين وصفوا أنفسهم بالمقصيين، وهما كلمتان (الراسب والمقصي) تختلفان اختلافا مطلقا في مفهومهما القانوني، محاولين بذلك تغليط الرأي العام ليظهروا في ثوب الضحية، وأن وزارة العدل والغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين هما من قامتا بإقصائهم وحرمانهم من الالتحاق بالمهنة بالرغم من نجاحهم فيها على أساس اعتبارات تستند على معلومات مغلوطة ومعايير غير موضوعية وغير قانونية ولجوئهم إلى تصريحات غير مسؤولة تسعى إلى إحداث الفتنة وزرع النعرات والفرقة بين أفراد المجتمع الواحد.
إننا في هدا المقام ننوه ونثمن ونشكر لجنة المسابقة على المجهودات المبذولة من طرفها في حسن تنظيم وسير المسابقة بمختلف مراحلها وعلى المصداقية والشفافية والنزاهة التي أظهرتها في ذلك، والشكر موصول إلى لجان الامتحانات من قضاة وأساتدة جامعيين ومحضرين قضائيين، كما أننا نتقدم بأسمى عبارات التهنئة والتبريكات لجميع الناجحين في المسابقة، متمنين لهم مزيدا من النجاح والتوفيق.


توجيهات

مسابقات و امتحانات

مشاركه مميّزه

مقدمه